﴿حضراة﴾
إلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى أَلِهِ
وَأَصحَابِهِ وَأَزوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَاَهلِ بَيتِهِ الكِرَامِ شَيئٌ
لِلَّهِ لَهُم اَلفَاتِحَه ... ثُمَّ اِلَى اَروَاحِ جَمِيع الأَنبِيَاءِ
وَالمُرسَلِين وَالمَلَإِكَةِ المُقَرَّبِين وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِين
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِين وَالعُلَمَاءِ العَامِلِين وَالفُقَهَاءِ
وَالمُحَدِّثِين وَالفُقَرَاءِ وَالمُفَسِّرِين وَاَهلِ حُكَمَاءِ خُصُوصاً
صَاحِبُ الإِجَازَة وَالكَرَامَة سَيِّدِى الشَّيخ مُحيِ الدِّين عَبدُ القَادِر
الجَيلَانِى, وَسَيِّدِى الشَّيخ اَبِى الحَسَن الشَّذلى, وَسَيِّدِى الشَّيخ
مُحيِ الدِّينزَكَرِيَ نَوَاوِي, وَ سَيِّدِى الشَّيخ اَحمَد كَبِر الرِّفَاعِى,
وَسَيِّدى الشَّيخُ الإِمَام الغَزَالِى, وَسَيِّدِى الشَّيخ اَبِى القَاسِم
جُنَيدِى اَلبَغدَادِى حَصَلَ الله مَقَاصِدَنَا بِعُلُومِهِم وَاِجَازَتِهِم
رَحمَةُ اللهِ عَلَيهِم وَرِضوَانِه {اَغِثنِى ۳x} ِللهِ لَهُمُ الفَاتِحَه ... ثُمَّ اِلَى اَروَاحِ اَبَائِنَا
وَاُمَّهَاتِنَا وَجَدِّنَا وَجَدَّاتِنَا وَاِخوَانِنَا وَاِخوَاتِنَا
وَعُمِّينَا وَعَمَّاتِنَا وَقَرَابِنَا وَقَرَبَاتِنَا وَاُستَاذِنَا
وَمَشَايِخِنَا وَلِمَن اَحَبَّ اِلَينَا وَلِمَن اَحْسَنَا اِلَينَا وَلِمَن لَهُ
حَقٌّ عَلَينَا وَاِلَى اَروَاحِ جَمِيعِ المُؤمِنِنَ
وَالمُؤمِنَة وَالمُسلِمِينَ وَالمُسلِمَات اَلأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَات مِنَ
المَشرِقِ اِلَى المَغرِبِ فِى بَرِّهَا وَبَحرِهَا غَفَرَاللهُ لَهُم اَلفَاتِحَه
... اَسأَلُكَ اللَّهُمَّ السَّلَامَةَ وَالعَفِيَةَ وَالرَّحمَةَ وَبَرَكَةَ فِى
الدِّينِ وَالدُّنيَا وَالأَخِرَةَ تَبَرُكً لِأَسمَاءِ الله, تَبَرُكً مِن
اَيَاتِ اللهِ, اَلفَاتِحَه ...
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يس ﴿١﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ إِنَّكَ
لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣﴾ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤﴾ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ
الرَّحِيمِ ﴿٥﴾ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ إِنَّا
جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم
مُّقْمَحُونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ
سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ﴿٩﴾ وَسَوَاء عَلَيْهِمْ
أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾ إِنَّمَا تُنذِرُ
مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ
بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ
مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴿١٢﴾
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾
إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ
فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ
مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ
﴿١٥﴾ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا
عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ
لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ
أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ
مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا
قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً
وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن
بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّي
إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾
قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ
لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ
مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن
كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى
الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ﴿٣٠﴾
أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ
لاَ يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾
وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا
حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴿٣٣﴾ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ
وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ ﴿٣٤﴾ لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ
وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿٣٥﴾ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ
الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا
يَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا
هُم مُّظْلِمُونَ ﴿٣٧﴾ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ
الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ
كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ
الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
﴿٤٠﴾ وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
﴿٤١﴾ وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ﴿٤٢﴾ وَإِن نَّشَأْ
نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ ﴿٤٣﴾ إِلَّا رَحْمَةً
مِّنَّا وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ
أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٤٥﴾ وَمَا تَأْتِيهِم
مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴿٤٦﴾
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ
إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٤٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا
الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٨﴾ مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً
تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ﴿٤٩﴾ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا
إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴿٥٠﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ
الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ ﴿٥١﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن
بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ
﴿٥٢﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا
مُحْضَرُونَ ﴿٥٣﴾ فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلَا تُجْزَوْنَ
إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي
شُغُلٍ فَاكِهُونَ ﴿٥٥﴾ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ
مُتَّكِؤُونَ ﴿٥٦﴾ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ ﴿٥٧﴾ سَلَامٌ
قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ﴿٥٨﴾ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ
﴿٥٩﴾ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا
الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٦٠﴾ وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا
صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٦١﴾ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ
تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ﴿٦٢﴾ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٦٣﴾
اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿٦٤﴾ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى
أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا
يَكْسِبُونَ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا
الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ﴿٦٦﴾ وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى
مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَنْ
نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٦٨﴾ وَمَا
عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ
مُّبِينٌ ﴿٦٩﴾ لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى
الْكَافِرِينَ ﴿٧٠﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ
أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴿٧١﴾ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ
فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ﴿٧٢﴾ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ
وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿٧٣﴾ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً
لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ﴿٧٤﴾ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ
مُّحْضَرُونَ ﴿٧٥﴾ فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ
وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن
نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ﴿٧٧﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ
خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ﴿٧٨﴾ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي
أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴿٧٩﴾ الَّذِي جَعَلَ
لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠﴾
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ
يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿٨١﴾ إِنَّمَا أَمْرُهُ
إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿٨٢﴾ فَسُبْحَانَ الَّذِي
بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾لاَ إِلهَ إِلَّا اللهُ
اَللهُ أَكْبَرْ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾ لَمْ يَلِدْ
وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ﴿٤﴾۳× . لااله الاالله الله اكبر. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾
وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
﴿٤﴾ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿٥﴾ لاَ إِلهَ إِلَّا اللهُ اَللهُ أَكْبَرْ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿١﴾ مَلِكِ النَّاسِ ﴿٢﴾ إِلَهِ
النَّاسِ ﴿٣﴾ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴿٤﴾ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي
صُدُورِ النَّاسِ ﴿٥﴾ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ ﴿٦﴾ لاَ إِلهَ إِلَّا اللهُ
اَللهُ أَكْبَرْ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ
يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهدِنَــــا
الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ
المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴿٧﴾ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ .الم ﴿١﴾ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
﴿٢﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ
وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَـئِكَ عَلَى
هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾ وَإِلَـهُكُمْ
إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴿١٦٣﴾ اللّهُ لاَ
إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ
لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ
عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ
وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥﴾ لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن
تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ
لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٨٤﴾
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ
آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ
مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ ﴿٢٨٥﴾ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا
كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا
أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ
عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا
بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا
عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٢٨٦﴾ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ
عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
تَسْلِيماً ﴿٥٦﴾أَللّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ عَلَى أَسْعَدِ
مَخْلُوْقَاتِكَحَبِبِ اللهمُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلِّم‚ عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ
وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ. وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ
الْغَافِلُوْنَ. أَللّهُمَّ صَلِّ
أَفْضَلَ الصَّلاَةِ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَشَمسِ الضُّحَىمُحَمَّدٍوَعَلَى
أَلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلِّم‚ عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ
الذَّاكِرُوْنَ. وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ. أَللّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ عَلَى أَسْعَدِ
مَخْلُوْقَاتِكَ بَدرِالدُّجَىمُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلِّم‚ عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ
وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ. وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ
الْغَافِلُوْنَ. وَسَلِّمْ وَرَضِيَ
اللهُ تَعَالَى عَنْ سَادَتِنَا أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ أَجْمَعِيْنَ,
حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿١٧٣﴾نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ
النَّصِيرُ ﴿٤٠﴾ وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ.
أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْم. ۳×. أَفْضَلُ الذِّكْرِ
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ حَيٌّ مَوْجُوْدٌ لاَإِلهَ إِلاَّ
اللهُ حَيٌّ مَعْبُوْدٌ لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ حَيٌّ بَاقٍ . لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ ۱۰۰×
لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ
سَيِّدِنا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ الله صَلَّى
اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم. كَلِمَةٌ حَقٍّ عَلَيهَا نَحيَا وَعَلَيهَا نَمُوت
وَعَليَهَا وَبِهَا نُبعَثُ إن شَاءَاللهُ تَعَالَى وَاَنتَ مِنَ الأَمِنِين. إلَى حَضْرَةِ
النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى سيّدنا محمّد صَلَّى
اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم وَعَلَى أَلِهِ وَأَصحَابِهِ وَأَزوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ
وَاَهلِ بَيتِهِ الكِرَامِ شَيئٌ لله لَهُمُ اَلفَاتِحَه... بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمـنِ
الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ
أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴿٧﴾.
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. اَلْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. حَمْدً الشَّاكِرِيْنَ حَمْدً النَّاعِمِيْنَ،
حَمْدًا يُوَافِيْ نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ. يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ
كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ كَرِيمِ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ. اللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى
اْلاَوَّلِيْنَ. وَ اْلآخِرِيْنَ. وَبَرِك
وَسَلِّم وَرَضِى اللهُ تَعَالَى عَن كُلِّ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ اَجمَعِين.
امين. اَللَّهُمَّ صَلّىِ عَلَى سيّدنا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِن
جَمِيعِ الأَهوَالِ وَالأَفاَت وَتَقضِى لَنَا بهَا جَمِيعِ الحَاجَاة
وَتُطَّهِرُنَ بِهَا مِن جَمِيعِ السَّيِأَت وَتَرفَعُونَ بِهَا عِندَكَ اَعلَى
الدَّرَجَات وَتُبَلِّغُنَا بِهَا عَقصَ الغَايَات مِن جَمِيعِ الخَيرَات فِى
الحَيَاتِ وَبَعدَ المَمَاتِ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيئٍ قَدِير. اَللهُمَّ اجْعَلْ
وَاَوْصِلْ ثَوَابَ مَا قَرَأْنَاهُ مِنَ الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ وَمَا
هَلَّلنَاهُ وَمَا سَبَّحْنَاهُ وَمَا صَلَّيْنَاهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً وَّاصِلَةً وَّرَحْمَةً نَّازِلَةً
وَّبَركَةً شَامِلَةً الى روح ... و الى روح
...واِلَى حَضْرَةِ
النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلعَم وَإِلَى جَمِيْعِ
اْلأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِيْنَ، وَالمَلَإِكَةِ
المُقَرَّبِين وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِين وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِين
وَالعُلَمَاءِ العَامِلِين وَالفُقَهَاءِ وَالمُحَدِّثِين وَالفُقَرَاءِ
وَالمُفَسِّرِين وَجَمِيْعِ المُسلِمِينَ
وَالمُسلِمَات وَالمُؤمِنِنَا وَالمُؤمِنَة. اَللَّهُمَّ اِنَّا نَتَوَسَلُ
اِلَيكَ بِجَاهِ نَبِيِّكَ الكَرِيمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدا صَلعَم وَبِكَرَمَةِ سَيِّدى الشَّيخ مُحيِ الدِّين عَبدُ القَادِر
الجَيلَانِى وَبِكَرَمَةِ وَسَيِّدِى الشَّيخ اَبِى الحَسَن الشَّذلِى
وَبِكَرَمَةِ سَيِّدِى الشَّيخ مُحيِ الدِّينزكَرِي يحَيَ نَوَاوِي
وَبِكَرَمَةِ سَيِّدِى الشَّيخ اَحمَد كَبِر الرِّفَاعِى وَبِكَرَمَةِ سَيِّدِى
الشَّيخُ الإمَام الغَزَالِى وَبِكَرَمَةِ سَيِّدِى الشَّيخ اَبِى القَاسِم
جُنَيدِى البَغدَادِى وَبِكَرَمَةِ جَمِيعِ الأَولِيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ
وَالعُلَمَاءِ وَالصَّالحِين. أَللهُمَّ اغْفِرْلَهُمْ وَارْحَمْهُمْ وَعَافِهِمْ وَاعْفُ
عَنْهُمْ. أَللهُمَّ اَنْزِلِ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ عَلَى أَهْلِ
الْقُبُوْرِ مِنْ أَهْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَّسُوْلُ اللهِ اَللَّهُمَّ اجعَل
قَبرَهُم رَوضَةً مِن رِّيَاضِ الِجنَانِ وَلَاتَجعَل قَبرَهُم حُفرَةٍ مِن حُفَرٍ
النِّيرَان. أَللّهُمَّ اِنَّانَسْأَ لُكَ سَلاَمَة ً فِى الدِّيْنِ
وَعَافِيَة ً فِى الْجَسَدِ وَزِيَادَة ً فِى الْعِلْمِ وَبَرَكَة ً فِى الرِّزْقِ
وَتَوْبَة ً قَبْلَ الْمَوْتِ وَرَحْمَة ًعِنْدَ الْمَوْتِ وَمَغْفِرَة ً بَعْدَ
الْمَوْ تِ أَللّهُمَّ هَوِّنْ عَليْنَا فِى سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَالنَّجَاةً
مِنَ النَّارِ وَالْعَفْوَعِنْدَالْحِسَابِ.
اَللَّهُمَّ رَبَّنَا ظَلَمنَا اَنفُسَنَا وَاِن لَم تَغفِر لَنَا وَتَرحَمنَا
لَنَكُونَنَّا مِنَ الخَسِرِين. اَللَّهُمَّ ربّنا لَاتُزِغ قُلُوبَنَا بَعدَ
إذهَدَيتَنَا وَهَب لَنَا مِن لَدُنكَ رَحمَة, إنَّكَ اَنتَ الوَهَّاب.
اَللَّهُمَّ رَبَّنَا اغفِرلَنَا وَلِإِخوَانِنَاالَذِّينَ سَبَقُونَا بِالإيمَان
وَلَاتَجعَل فِى قُلُوبِنَا غِلًّالِّلَّذِينَ أمَنُوا رَبَّنَا اِنَّكَ اَنتَ رَأُوفٌ
رَّحِيم. اَللَّهُمَّ رَبَّنَا تَقَبَّل مِنَّااِنَّكَ اَنتَ السَّمِيعُ العَالِيم
وَتُب عَلَينَا اِنَّك اَنتَ التَّوَّابٌ الرَّحِيم. اَللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِى
الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى اْلاَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى المُرسَلِينَ وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمَين.. اَلْفَاتِحَةُ...
امين ياَ الله يَارَبَّ العَالمَين. اَللَّهُمَّ بِحَقِّ الفَاتِحَة
وَسِرِّالفَاتِحَة يَافَارِجَ الَهمّ وَيَاكَاشِفَ الغَمّ يَامَن لِعِبَادِه
يَغفِر وَيَرحَم. يَادَافِعَ البَلَاءِ يَا الله وَيَا دَفِعَ البَلَاءِ ياَرَحمَن
وَيَا دَفِعَ البَلَاءِ يَارَحِيم. اِدفَع عَنَّا الغَلَاء وَالبَلَاء وَالوَابَاء
وَالفَحشَاء وَالمُنكَر وَالسُّيُوفَ المُختَلِفَة وَالشَّدَائِدَ وَالمِحَن
مَاظَهَرَ مِنهَا وَمَابَطَن فِى بَلَدِنا هَذَا خَاصَّة وَمِن بُلدَانِ
المُسلِمِينَ عَامَّة اِنَّكَ عَلَى كُلِ ّشَيئٍ
قَدِير. سُبحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون. وَسَلَامٌ
عَلَى المُرسَلِينَ وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمَين.